يحرص عبدالعزيز المروان على متابعة عمله وقت الجائحة على مدار الساعة، فتعاطي مدير عمليات الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة مختلف داخل ساحة قتال الفايروس الخفي، الذي دفعه إلى التواجد في العمل طوال الوقت، عدا إيصال بعض الالتزامات الأسرية لأسرته التي يبتعد عنها منذ أكثر من 48 يوما، بسبب العمل والحرص على تجنيبهم فايروس كورونا.
اختلاف واقع المروان عن سابق الأيام لم يمنعه من الاستمرار بدقته في عمله والحرص عليه، والوقوف إلى جانب كافة الزملاء خلال تمرير البلاغات والتأكد من وصول الفرق الميدانية لموقع البلاغ.
ويستذكر عبدالعزيز المروان أول رمضان صامه، إذ كان ذلك في الثامنة من عمره، لكنه لم يكن يداوم على الصوم المستمر، فيتخلله بعض «التشييك» على الثلاجة أثناء انشغال العائلة في إعداد الإفطار وتناول قليل من عصير البرتقال البارد. ولكن في التاسعة من العمر أصبح المروان قادرا على الصوم بتشجيع والده ووالدته، واستمر على ذلك دون تردد رغم الأجواء الحارة التي كانت تواجههم آنذاك في رمضان. وأشار المروان لـ«عكاظ» إلى أنه علم أبناءه ما تعلمه من والده، وأصبحوا يصومون في نفس السن وفي ظروف أفضل من تلك التي كانوا يصومونها قديما.
اختلاف واقع المروان عن سابق الأيام لم يمنعه من الاستمرار بدقته في عمله والحرص عليه، والوقوف إلى جانب كافة الزملاء خلال تمرير البلاغات والتأكد من وصول الفرق الميدانية لموقع البلاغ.
ويستذكر عبدالعزيز المروان أول رمضان صامه، إذ كان ذلك في الثامنة من عمره، لكنه لم يكن يداوم على الصوم المستمر، فيتخلله بعض «التشييك» على الثلاجة أثناء انشغال العائلة في إعداد الإفطار وتناول قليل من عصير البرتقال البارد. ولكن في التاسعة من العمر أصبح المروان قادرا على الصوم بتشجيع والده ووالدته، واستمر على ذلك دون تردد رغم الأجواء الحارة التي كانت تواجههم آنذاك في رمضان. وأشار المروان لـ«عكاظ» إلى أنه علم أبناءه ما تعلمه من والده، وأصبحوا يصومون في نفس السن وفي ظروف أفضل من تلك التي كانوا يصومونها قديما.